الحوار مع منتدى كوورة: أهلاً بالبطولات ووداعاً للوصافة والإحتكاك

الحوار مع منتدى كوورة

( أهلاً بالبطولات ووداعاً للوصافة والإحتكاك )




1)..‏

التصنيف: ملاعب محلية‏

التاريخ: السبت 62/4/8002‏

الرقم: 7912‏

الملخص :

مع توجهنا لنشر الرسالة الإعلامية الأولى المرسلة إلينا من منتدى كوورة أستميح السادة القراء ومشتركي منتدى كوورة عذراً في تسجيل بعض الملاحظات التي أراها‏ ضرورية لأي حوار ومنها:‏

- المعلومة ملك الجميع ولا يجوز أن يدعّي أي شخص بامتلاكها لوحده, وكما حصلتم على معلومة فبإمكاننا الحصول عليها وهي موجودة لدينا.‏

- الربيع لا يقوم على زهرة واحدة وإذا ما حاول أي طرف تغييب الآخر فإنه سيخسر بالتأكيد.‏

- لا نسرق جهد أي جهة ولا نصف نشر مقالاتنا كاملة على منتداكم ودون الإشارة إلى اسم كاتبها أو ناشرها بالسرقة ومن يتصفح صفحات موقعكم يجد هذه الحقيقة كاملة فلماذا تعتبرون تشابه طرحنا مع ما تطرحون سرقة ?‏

- أتحدث عن نفسي (أنا غانم محمد) لا تفوتني كلمة مما تكتبون على موقعكم ولكن عندما أقتبس شيئاً أشير له فلا تطلقون الأحكام دون التدقيق أما الصفات التي تطلقونها بحقي فهذه أيضاً وجهة نظركم التي أحترمها ولكن المنطق يقول: لا ترموا الناس بحجارتكم وحاورونا بالحجة والبرهان وإن لم نردّ عليكم فافعلوا ما شئتم.‏

- لا أدّعي المثالية في عملي, وقد يخونني القلم أحياناً, ولكني أجتهد في عملي فإن لم أصب فلي أجرٌ وإن أصبت فلي أجران.‏

- الرسائل الصحفية التي ستصلني من منتدى كوورة ستجد طريقها للنشر كاملة ودون أي تعديل شرط ألا تتعرّض للأشخاص وتنسى علمهم فالهاجس لدينا ولديكم هو تصحيح العمل وليس هداية الأشخاص ( بسم الله الرحمن الرحيم - لا تهدي من أحببت إن الله يهدي من يشاء - صدق الله العظيم).‏

- أخيراً أتمنى أن تشاركونا البحث والرأي في الآليات التي تساعد على النهوض برياضتنا بدل أن نشتت جهدنا بالحديث عن أشخاص هذه الرياضة وأن تساعدونا أيضاً في تطوير آلية عملنا الإعلامي بدل التهكّم عليه وعلى أشخاصه..‏

هي مجرد أمنيات أتمنى أن تناقش من قبلكم في المنتدى بهدوء الواثق بنفسه وبقدرته على المشاركة في البناء والتغيير لا بتشنّج الذي يعتقد أن الدنيا كلها ضدّه وأنه الصحّ الوحيد في هذا الكون وفيما يلي النص الكامل لرسالتكم الأولى إلى الموقف الرياضي:‏

رسالة منتدى كوورة للموقف الرياضي :‏

الأندية الآسيوية 2008 : أهلاً بالبطولات ووداعاً للوصافة والاحتكاك‏

لتحقيق بطولة ما فالأمر بحاجة إلى دراسة مستثبلية وقاعدة كروية ودعم مادي وجماهير مؤازرة وبنية تحتية تحوي كل المتطلبات, ومشوار البطولة محلية كانت أم خارجية بحاجة إلى نَفَس طويل للاعبين وجهد مضني من الإدارة ودراسة متأنية لمسيرة الأندية المنافسة من قبل الكادر التدريبي بالإضافة إلى العامل الرئيسي والأهم وهو الخبرة, الخبرة والتي أفقدتنا بطولات خارجية عدة كدنا على وشك ملامستها وصنع تاريخ كروي جديد لكرتنا لكن قلة الاحتكاك وعدم تطبيق استراتيجية الاحتراف بحذافيرها وتأخرنا الكبير بالدخول إلى أجواء الاحتراف الحقيقي أصلاً (نظراً لقواعد روتينية نسير وفقها ) هو ما جعل البطولات تفتك منا لأسباب واضحة وضوح الشمس فنادي الجيش مثّل الأندية السورية في فترة تعتبر أسطورية للنادي حيث كان متربعاً على عرش الكرة السورية لسنوات نتيجة الدعم اللامحدود الذي تلقّاه حينها, فمعظم اللاعبين المميزين في سورية مروا على تاريخ النادي وبصموا بنتائج متميزة عربياً حيث احتلوا مركز الوصيف في خمس بطولات عربية الأولى عام 1998 في بطولة الأندية العربية أبطال الكؤزس في بيروت وخسر الجيش مع مولودية وهران الجزائري بنتيجة (1-2) بهدف ذهبي والثانية عام 1999 في بطولة الأندية العربية أبطال الدوري في القاهرة وخسر الجيش أمام الشباب السعودي (0-2) والثالثة عام 1999 أيضاً في بطولة الأندية العربية أبطال الكؤوس بالكويت وخسر أمام الاتحاد (0-2) والرابعة عام 1999 في بطولة النخبة العربية بدمشق واحتل المركز الثاني والخامسة عام 2000 في بطولة الأندية العربية أبطال الدوري في جدة وخسر النهائي أمام الصفاقصي (1-2) بالهدف الذهبي.‏

خمس بطولات أخرج فيها نادي الجيش أعتى الفرق العربية من البطولة وكان على أبواب البطولة لكن الخبرة وزخم المباريات المحلية والخارجية قد أثّر تأثيراً سلبياً على النادي.‏

عام 1999 شارك الجيش في ثلاث بطولات خارجية وهذا كان عاملاً سلبياً في إرهاق النادي وتهميش باقي الأندية وعدم إتاحة الفرصة أمامها للاحتكاك وإثبات الجدارة فكان ما كان..‏

بصمة نادي الجيش رفعت من أسهم الكرة السورية وردت على المشككين بعد غياب طويل عن الفعاليات الخارجية ولكن قدّر الله وما شاء فعل.‏

مسيرة رائعة خلال البطولات لكنها لم تتوج فبقي الجيش البطل الذي لم يتوج عربياً.‏

بعدها عادت أنديتنا لإثبات الجدارة وكانت مع ناد آخر بطعم آخر مع بطولة قارية آسيوية.‏

أول مشاركة عام 2006 للكرامة احتل الوصافة لتعود بنا الذاكرة إلى سنوات الجيش وما رافقتها من آهات أفرزتها حناجرنا المتلهفة والمتعطشة للقب يروي ظمأنا.‏

الكرامة هذا العام عقد العزم على التتويج بالبطولة الأغلى قارياً بعد اختمار الخبرة لديه بعد المشاركتين السابقتين ورؤية الإدارة الكرامة إلى أبعد من البطولة القارية واستنادهم إلى أسس تؤهلهم لتحقيق ما يريدون ونحمد الله أن مشوار الذهاب الآسيوي قد أكد لنا أن النادي الكرماوي يسير بخطى الكبار نحو ما يطمح إليه وأنه سيضرب لنا موعداً مع بطولات غابت كثيراً منذ إحراز الجيش لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي عام 2003 على حساب جاره الوحدة وبطولة كأس آسيا للشباب 1994 بجاكرتا.‏

نناشد الكرامة وباقي الأندية للوقوف إلى جانب الممثل السوري المتميز لنكون يداً واحدة وداعمين لإحراز بطولة بنكهة آسيوية لتكون بوابة العبور إلى اليابان حيث أبطال أوروبا والعالم ولا ننسى أن فريق الاتحاد السوري مازال يخوض تلك المعمعة الآسيوية لكن الإدارة الاتحادية مصرة كل الإصرار على إدخال المشاكل الداخلية بين اللاعبين ونتمنى أن يثبت الاتحاد جدارته فالقادم بإصرار اللاعبين وبجهودهم سيكون أفضل وأميز.‏
الموقف الرياضي

- لا نسرق جهد أي جهة ولا نصف نشر مقالاتنا كاملة على منتداكم ودون الإشارة إلى اسم كاتبها أو ناشرها بالسرقة ومن يتصفح صفحات موقعكم يجد هذه الحقيقة كاملة فلماذا تعتبرون تشابه طرحنا مع ما تطرحون سرقة ?‏

شكرا ابوعلي
على هالمقال